الروح الريادية للعائلات الـ 66 التي أسست تل-ابيب سنة 1909، استطاعت أن تُحول الحي الصغير والشريط الساحلي الذي لم يتجاوز 14 كيلومتر، إلى مركز عالمي رائد لصناعة الهايتك والتقنيات العالية، وإلى محور نابض للثقافة والاقتصاد والترفيه وإلى عاصمة عالمية في مجال الكوليناريا. وفي هذا السياق لا تختلف قصة الابتكار والحداثة التي سطّرتها تل-ابيب في العقود الماضية.
قد تكون تل أبيب من متواضعة الحجم لكن عاصمة الهايتك في إسرائيل هي واحدة من المدن الأكثر ريادة في العالم للابتكار والتكنولوجيا. إنها القلب النابض لـ "أمة الستارت- اب". تحتوي تل-ابيب على ستارت- اب واحد لكل 162 مواطن، وهي أعلى نسبة في العالم.تضم هذه المدينة المواهب المبدعة والخبيرة، مزيج من المستثمرين المحليين والدوليين و2750 ستارت-اب تعتبر هذا الإيكوسيسم بيتًا لها. "مدينة الستارت أب" تستضيف 115 مراكز بحث وتطوير لمجموعة واسعة من الشركات متعددة الجنسيات والتي تستخدم المدينة كقاعدة للابتكار. عمالقة التكنولوجيا مثل جوجل، ميكروسوفت،
فيسبوك، أمازون وأبل، وكذلك نايك، ماستركارد، فورد، booking.com، بوش، تأتي من أجل المواهب وروح المبادرة وللاستفادة من الاستثمارات الضخمة التي تنفقها الدولة على البحث والتطوير - ثاني أعلى معدل إنفاق على البحث والتطوير للفرد في العالم. أدى الارتفاع الأخير في ضخ أموال رأس المال الاستثماري في تل أبيب إلى تحسين ظروف الشركات الناشئة.
لملف "استقبال الشركات الناشئة الأجنبية"- انقر هنا.